محمد زروال البالغ من العمر 22 سنة و الملقب بين عائلته و اصدقائه بـ"دودو"طالب جامعي في التسيير و الاقتصاد و المولع بلعب كرة القدم و قراءة كتب العلامة يوسف القرضاوي . "ابن عم امي " توفي في انفجار يسر و قد تسلمت عائلته المقيمة بقرية اولاد عزوز دائرة ثنية العابد ولاية باتنة الجثة و قد اقامت له جنازة مهيبة و تم دفنه بمقبرة القرية يوم 12 اوت رغم شكوك عائلته و خاصة احاسيس والدته التي نفت ان تكون الجثة جثة ابنها و قد سمعنا من مصدر مؤكد انه عندما تم دفنه و حين غادر جميع الناس من المقبرة هبت زوبعة في مقبرته .
و قد تتطورت القضية بعدما اكد والد ضحية من تلمسان ان الجثة الوحيدة المتبقية بمشرحة مستشفى العالية منذ أزيد من شهرين و نصف شهر ليست لابنه و ان الجثة المنقولة باسم محمد زروال بباتنة قد تكون جثة ابنه و قد اجرت المصالح المختصة بالعاصمة مؤخرا تحليلا للحمض النووي اكد تطابق جينات والد محمد زروال مع الجينات الوراثية للجثة المتواجدة حاليا بمشرحة العالية و هو تاكيد ان عائلة زروال أقامت جنازة و دفنت شخصا اخر غير ابنها و هو ما اكده والد محمد زروال ووقد اعيد دفنه البارحة "الاربعاء 5 نوفمبر" و كان حاضرا حوالي 60 سيارة في جنازته.